في خسارة ثقيلة وضربة موجعة لنظام بشار الأسد وروسيا، قتل 26 عنصرا من النظام والميليشيات الموالية له، وتسعة مقاتلين روس في هجوم شنه تنظيم «داعش» الإرهابي قبل أيام على نقطة تجمع لهم في شرق سورية، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس (الأحد).
وأوضح المرصد أن مسلحين من «داعش» هاجموا الأربعاء الماضي رتلاً لقوات النظام وقوات روسية حليفة أثناء توقفه في نقطة جنوب غربي مدينة الميادين، ما تسبب في مقتل 26 من قوات النظام بالإضافة إلى تسعة مقاتلين روس.
وأفاد مدير المرصد رامي عبدالرحمن بأن القتلى الروس يتوزعون بين قوات رسمية روسية ومقاتلين مرتزقة.
وجاءت حصيلة المرصد السوري بعد وقت قصير من إعلان وزارة الدفاع الروسية أمس مقتل أربعة جنود روس جراء هجوم في محافظة دير الزور، دون أن تحدد تاريخه أو مكانه.
وأشارت الوزارة، إلى أن اثنين من القتلى الروس قضيا على الفور إثر الهجوم، وهما من المستشارين الروس الذين يديرون مدفعية النظام، وأضافت أن خمسة آخرين أصيبوا بجروح نقلوا على إثرها إلى مستشفى عسكري روسي، توفي اثنان منهما متأثرين بجروحهما في وقت لاحق.
ومن جهة أخرى، خسر «داعش» نحو 89700 كيلومتر مربع من مساحة سيطرته من الأراضي السورية، وبات يسيطر اليوم على نحو 5600 من مساحة الجغرافيا السورية بنسبة نحو 3% من مساحة الأراضي السورية، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس.
وأشار المرصد إلى أن «داعش» أصبح يوجد في 3 محافظات فقط هي: دير الزور، والحسكة، ودرعا، بعد أن كان موجودا في 10 محافظات منها دمشق، ويسيطر على 51.48% من الأراضي السورية.
وأوضح المرصد أن مسلحين من «داعش» هاجموا الأربعاء الماضي رتلاً لقوات النظام وقوات روسية حليفة أثناء توقفه في نقطة جنوب غربي مدينة الميادين، ما تسبب في مقتل 26 من قوات النظام بالإضافة إلى تسعة مقاتلين روس.
وأفاد مدير المرصد رامي عبدالرحمن بأن القتلى الروس يتوزعون بين قوات رسمية روسية ومقاتلين مرتزقة.
وجاءت حصيلة المرصد السوري بعد وقت قصير من إعلان وزارة الدفاع الروسية أمس مقتل أربعة جنود روس جراء هجوم في محافظة دير الزور، دون أن تحدد تاريخه أو مكانه.
وأشارت الوزارة، إلى أن اثنين من القتلى الروس قضيا على الفور إثر الهجوم، وهما من المستشارين الروس الذين يديرون مدفعية النظام، وأضافت أن خمسة آخرين أصيبوا بجروح نقلوا على إثرها إلى مستشفى عسكري روسي، توفي اثنان منهما متأثرين بجروحهما في وقت لاحق.
ومن جهة أخرى، خسر «داعش» نحو 89700 كيلومتر مربع من مساحة سيطرته من الأراضي السورية، وبات يسيطر اليوم على نحو 5600 من مساحة الجغرافيا السورية بنسبة نحو 3% من مساحة الأراضي السورية، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس.
وأشار المرصد إلى أن «داعش» أصبح يوجد في 3 محافظات فقط هي: دير الزور، والحسكة، ودرعا، بعد أن كان موجودا في 10 محافظات منها دمشق، ويسيطر على 51.48% من الأراضي السورية.